بحث

قمة الدوحة الاختبار الحقيقي للقادة العرب والمسلمين

انور الاشول

تتجه انظار الشعوب لا إلى قاعات المؤتمرات ولا إلى خطب الزعماء، بل إلى ما سيخرج به القادة من مواقف من أفعال لا أقوال، فالشعوب العربية والإسلامية سئمت البيانات الإنشائية والوعود المتكررة التي لا تتجاوز حدود الورق ولا تلامس واقع الدماء والدموع.


شعوبنا لا تريد المزيد من الكلمات الرنانة عن التضامن، والتنديد والشجب بل تريد مواقف صلبة توقف نزيف فلسطين، وتضع حداً للعدوان على غزة، وتنتصر للقدس ومقدساتها. تريد أن تسمع صوتاً واحداً قوياً في وجه القوى التي تعبث بمصير أمتنا، لا أصواتاً مترددة متفرقة تحسب حساب كل شيء إلا حساب شعوبها.


القمة ليست ترفاً دبلوماسياً ولا مناسبة بروتوكولية، إنها اختبار حقيقي لإرادة القادة العرب والمسلمين: هل أنتم على مستوى المسؤولية التاريخية؟ هل أنتم قادرون على الخروج من دائرة التبعية والانقسام إلى دائرة القرار المستقل والعمل المشترك؟


من اليمن النازف إلى السودان الممزق، ومن ليبيا الجريحة إلى سوريا المكلومة، ومن فلسطين التي تقف وحيدة في وجه آلة القتل والتهجير الصهيونية، تصرخ الشعوب بصوت واحد: كفى صمتاً! كفى تردداً! كفى تركاً لمصائرنا بيد الآخرين.
إنها فرصة تاريخية أن تتحول القمة في الدوحة من مجرد لقاء شكلي إلى نقطة انطلاق لمشروع عربي-إسلامي يعيد للأمة كرامتها ويصون سيادتها ويحرر قرارها. الشعوب لا تريد أعذاراً جديدة، بل قرارات شجاعة تُكتب بماء الموقف لا بحبر الكلام.


فإما أن تكون هذه القمة لحظة ولادة جديدة لأمة أنهكتها الحروب والمؤامرات، وإما أن تكون مجرد محطة أخرى في سجل الخيبات الطويلة. والتاريخ لا يرحم، والشعوب لن تغفر.


تتجه انظار الشعوب لا إلى قاعات المؤتمرات ولا إلى خطب الزعماء، بل إلى ما سيخرج به القادة من مواقف من أفعال لا أقوال، فالشعوب العربية والإسلامية سئمت البيانات الإنشائية والوعود المتكررة التي لا تتجاوز حدود الورق ولا تلامس واقع الدماء والدموع.


شعوبنا لا تريد المزيد من الكلمات الرنانة عن التضامن، والتنديد والشجب بل تريد مواقف صلبة توقف نزيف فلسطين، وتضع حداً للعدوان على غزة، وتنتصر للقدس ومقدساتها. تريد أن تسمع صوتاً واحداً قوياً في وجه القوى التي تعبث بمصير أمتنا، لا أصواتاً مترددة متفرقة تحسب حساب كل شيء إلا حساب شعوبها.


القمة ليست ترفاً دبلوماسياً ولا مناسبة بروتوكولية، إنها اختبار حقيقي لإرادة القادة العرب والمسلمين: هل أنتم على مستوى المسؤولية التاريخية؟ هل أنتم قادرون على الخروج من دائرة التبعية والانقسام إلى دائرة القرار المستقل والعمل المشترك؟


من اليمن النازف إلى السودان الممزق، ومن ليبيا الجريحة إلى سوريا المكلومة، ومن فلسطين التي تقف وحيدة في وجه آلة القتل والتهجير الصهيونية، تصرخ الشعوب بصوت واحد: كفى صمتاً! كفى تردداً! كفى تركاً لمصائرنا بيد الآخرين.
إنها فرصة تاريخية أن تتحول القمة في الدوحة من مجرد لقاء شكلي إلى نقطة انطلاق لمشروع عربي-إسلامي يعيد للأمة كرامتها ويصون سيادتها ويحرر قرارها. الشعوب لا تريد أعذاراً جديدة، بل قرارات شجاعة تُكتب بماء الموقف لا بحبر الكلام.


فإما أن تكون هذه القمة لحظة ولادة جديدة لأمة أنهكتها الحروب والمؤامرات، وإما أن تكون مجرد محطة أخرى في سجل الخيبات الطويلة. والتاريخ لا يرحم، والشعوب لن تغفر.

آخر الأخبار