القائم باعمال السفارة الصينية : يؤكد تمسك بلاده بخيار السلام ودعم الشرعية
الناقد نت - خاص
جدد القائم باعمال السفارة الصينية لدى اليمن السيد شاو تشنغ تمسك بلاده بخيار السلام باليمن ودعم الحكومة الشرعية
وضروة حقن الدم اليمني وتقديم التنازلات من جميع اطراف الصراع وتفضيل مصلحة البلد العليا والعودة الى طاولة الحوار كخيار لا مناص منه ومبدأ متعارف عليه في تاريخ الصراعات والحروب مهما بلغت ذروتها وتعقيداتها
جاء هذا خلال لقاءه عدد من الزملاء الاعلاميين في العاصمة السعودية الرياض بمناسبة احتفالات بلادنا بذكرى العيد الوطني ال35 لقيام الوحدة اليمنية.
وافاد شاو ان حكومته قدمت ولاتزال المزيد من المساعدات الانسانية والصحية والطبية للشعب اليمني ناهيك عن اكثر من اربعة الف منحة دراسية للطلاب اليمنيين في عشرات الجامعات الصينية من مختلف التخصصات.
مؤكدا استعداد بلاده المشاركة في اعادة الاعمار بعد توقف الحرب ودعوة الشركات الصينية ورجال المال والاعمال للإستثمار في مختلف المجالات وخلق الاف فرص العمل لمخرجات الجامعات والتبادل التجاري والخدمي بما يحقق أمال وتطلعات الشعب اليمني.
منوها الى ان سياسة الصين الخارجية تدعم خيار السلام والتعاييش بين الشعوب والامم ومكافحة الفقر والبطالة ودعم الاقتصاد والتنمية المستدامة وتجاوز الازمات.
نافيا ان تكون للصين الصديقة عبر التاريخ اية مطامع اونفوذ خارجي او التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وفيما يتعلق بالازمة والتصعيد في البحر الاحمر والممرات التجارية اكد ان بلاده كسائر الدول خسرت ملايين الدولارات وضاعفت تكاليف الشركات الناقلة داعيا الى ضرورة تامين خط الملاحة الدولية وتحييدها عن اي صراع او تحويلها الى محطات نفوذ لصالح دول اخرى.
وفيما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين الصين واليمن افاد انها كانت تصل سنويا قبل عشر سنوات الى خمسة مليار دولار تقريبا فيما تراجعت كليا خلال السنوات الاخيرة في حين ان بلاده اعلنت ان نسبة الضرائب في الصادرات اليمنية صفرية كتشجيع لاستئناف التبادل التجاري بين البلدين
وفيما يتعلق بالاحداث الدامية في غزة جدد تمسك حكومته بحل الدولتيين وادانة الجرائم الانسانية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحق ابناء فلسطين عامة وسكان غزة خاصة مفيدا ان بلاده قدمت اكثر من سبعين مليون دولار مساعدات انسانية لسكان غزة خلال العام المنصرم ولاتزال تؤكد موقفها الثابت الهادف الى سرعة وقف الحرب الدامية واعادة الاعمار وعودة اللاجئين والمهجرين قسرا الى عموم الاراضي الفلسطينية.