الرئيس الروسي : يستقبل رئيس مجلس القيادة اليمني
الناقد نت - متابعات
نص كلمة الترحيب لرئيس روسيا الإتحادية فلاديمير بوتين خلال لقائه مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي في 28 مايو 2025 في موسكو:
السيد الرئيس الموقر!
اسمحوا لي أن أرحب بكم في موسكو. نحن سعداء جداً بزيارتكم. ونشكركم على تخصيصكم وقتاً للقدوم إلى موسكو.
قبل أن نبدأ نقاشنا أود أن أهنئكم مرة أخرى بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية. كان ذلك مؤخرًا، في 22 مايو على ما أعتقد. أرسلت لكم برقية تهنئة. والآن لدي فرصة لتهنئتكم شخصيًا خلال لقائنا في موسكو.
ان العلاقات بين بلدينا تطورت منذ زمن طويل وكانت دائمًا ودية. في عام 1928، أقمنا علاقات دبلوماسية. والآن، تستأنف سفارتنا عملها في بلدكم.
وأود أن أشير إلى أنه طوال كل هذه السنوات، حوالي 100 عام، كنا نتعاون بنشاط كبير. بفضل خبرائنا، تم إنشاء العديد من منشآت الصناعة والبنية التحتية في اليمن، بما في ذلك ميناء المياه العميقة الذي لا يزال يعمل بكفاءة حتى الآن.
نتعاون على الساحة الدولية، ونحن ممتنون لكم على التعاون في هذا المجال. مؤسساتنا الدبلوماسية والسياسة الخارجية على اتصال دائم، وهو أمر لا يسعنا إلا أن نرحب به.
أود أن أبلغكم أننا نخطط لعقد قمة "روسيا - العالم العربي" في موسكو في أكتوبر من هذا العام، ونأمل في مشاركتكم.
الغالبية العظمى من أصدقائنا في العالم العربي وافقوا على المشاركة. نحن نعمل أيضًا مع جامعة الدول العربية. تقدم العمل لتحضير هذه القمة بشكل مطرد. ونأمل أن يسهم ذلك في تعزيز العلاقات مع أصدقائنا في العالم العربي.
لدينا الكثير من الاتصالات، والكثير من المجالات الواعدة. وأولاً وقبل كل شيء، بالطبع، نحن نتحدث عن تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية. هذه العلاقات تتطور بنجاح مع اليمن. وعلى العموم، لدينا حجم مُرضٍ من المبادلات التجارية، حوالي 400 مليون دولار. وهناك مجالات جيدة جداً وواعدة. أعني الزراعة والثروة السمكية والتعدين والطاقة. باختصار، هناك الكثير لنتحدث عنه، ونتطلع إلى استئناف سريع لعمل اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني.
ومن المجالات الأساسية والهامة الأخرى لتعاوننا تدريب الموظفين. ففي الوقت الحالي، يدرس في روسيا ما يقرب من 1500 مواطن من بلدكم في روسيا، 400 منهم مجانًا. ونحن نعتقد أن هذا مجال مهم للغاية، ليس فقط لأنه ذو طبيعة إنسانية واضحة ويساعد على تدريب الموظفين، بل لأنه يهيئ الظروف للتواصل بين الناس، وهو أمر مهم جداً للتعاون في جميع المجالات الأخرى التي ذكرتها للتو.
عزيزي السيد الرئيس، نحن سعداء جداً بلقائكم! أهلاً بكم!"
ترجمة: وزارة الخارجية الروسية
