تأييد شعبي : للقضاء على فلول ايران
الناقد نت - خاص
مغردون: نؤيد القضاء على الحوثي لا مجرد ردعه
تزامنًا مع تصاعد الضربات الأمريكية ضد الحوثيين في صنعاء ومناطق أخرى، عبّر مئات المغردين اليمنيين والعرب عن تأييدهم لفكرة القضاء الكامل على الحوثيين، معتبرين أن الاكتفاء بمنع هجماتهم على البحر الأحمر لا يحقق أمن اليمن ولا أمن المنطقة.
دعم واسع للضربات... ومطالبة بالمزيد :
مع كل غارة جوية تستهدف مواقع الحوثيين، برزت موجة تأييد واضحة بين مستخدمي منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، الذين رأوا أن هذه الضربات خطوة صحيحة لكنها غير كافية.
الغالبية شددت على أن بقاء الحوثيين كقوة عسكرية في اليمن يمثل تهديدًا مستمرًا ليس فقط لليمن، بل للملاحة الدولية واستقرار المنطقة بأكملها.
كتب أحد المغردين:
ضرباتهم على البحر الأحمر ستتوقف يومًا أو يومين، ثم يعودون، الحل هو إنهاء المليشيا من جذورها."
الخوف من "نصف الحلول :
الكثير من الأصوات عبّرت عن قلقها من أن يكون الهدف الأمريكي مجرد تحجيم الحوثيين لضمان أمن الملاحة، دون المساس بقوتهم الفعلية داخل اليمن.
بعض المغردين حذروا من أن إبقاء الحوثي مسيطرًا على صنعاء وأجزاء واسعة من اليمن سيعني استمرار المعاناة، واستمرار التهديد الإقليمي والدولي.
مغرد آخر قال:
لا نريد ضربات تجميلية، نريد عملية حقيقية تستأصل سرطان الحوثي من اليمن."
لماذا القضاء الكامل ضروري؟
عدة تعليقات ذهبت إلى أن الحوثيين، خلال السنوات الماضية، استغلوا كل هدنة أو توقف للضربات لإعادة تنظيم صفوفهم، وشنوا هجمات أكثر دموية.
لذا يرى كثيرون أن مجرد ردعهم عن مهاجمة السفن لن يمنعهم من تهديد المدن اليمنية واستهداف المدنيين، ولن ينهي ارتباطهم الإقليمي الذي يهدد الأمن القومي العربي.
مغرد يمني كتب:
اليمن لن يتعافى أبدًا بوجود عصابة مسلحة تحكم بالقوة والقهر. لابد من إنهاء المشروع الحوثي بالكامل."
دعوات لموقف دولي موحد :
عدد من المغردين طالبوا بتوسيع نطاق العمليات العسكرية، بمشاركة تحالف دولي أوسع، لضمان إسقاط الحوثيين وإنهاء انقلابهم المسلح.
كما أشار آخرون إلى أهمية دعم القوات اليمنية الشرعية، لتتحرك على الأرض بالتوازي مع الضربات الجوية، حتى لا تتحول الغارات إلى مجرد "ردود فعل مؤقتة".
أحد التعليقات جاء فيه:
القضاء على الحوثي مسؤولية الجميع: اليمنيين، العرب، والمجتمع الدولي. أي نصف حل سيجعل الحرب أطول وأشد كلفة."
ردود فعل المغردين تكشف عن توجه شعبي قوي يرفض بقاء الحوثيين كلاعب سياسي أو عسكري في اليمن.
هناك إدراك واسع بأن الضربات الجوية وحدها، مهما كانت قوية، لن تغير الواقع إذا لم تترافق مع استراتيجية شاملة تستهدف إنهاء النفوذ الحوثي من جذوره.