المؤامرة السوداء.. الحوثي يتحالف مع القاعدة ويفتح 4 جبهات لخنق اليمن
الناقد نت - خاص
في تطور خطير يكشف الوجه الحقيقي للمليشيا الحوثية الإرهابية، كشفت معلومات موثوقة عن مخطط حوثي متعدد المحاور يهدف إلى خنق اليمن من خلال فتح أربع جبهات عسكرية متزامنة، في الوقت الذي تسعى فيه المليشيا للسيطرة على محافظة شبوة النفطية بالتعاون مع تنظيم القاعدة الإرهابي.
بالتزامن مع تلك المعلومات، شهدت الجبهة الغربية لمحافظة مأرب تبادلاً عنيفاً للقصف المدفعي بين القوات اليمنية الشرعية والمليشيا الحوثية الإرهابية، حيث بادرت المليشيا بقصف مدفعي مكثف استهدف المدينة المأهولة بالسكان في عدوان صارخ على المدنيين.
وردت القوات اليمنية على القصف الحوثي الغادر بقصف مدفعي مضاد على مواقع المليشيا، في محاولة لصد العدوان وحماية المدنيين من الهجمات العشوائية التي تشنها المليشيا الإرهابية على المناطق الآهلة بالسكان.
وفي تصعيد خطير يكشف عن مخطط حوثي لتقسيم اليمن وعزل محافظاته عن بعضها، كشفت المعلومات عن قيام المليشيا الحوثية بإنشاء تحصينات عسكرية ضخمة في محافظة إب، مع الدفع بقوات عسكرية كبيرة وحفر خنادق في مدينة "القاعدة" الاستراتيجية التي تربط بين محافظتي إب وتعز.
هذه الخطوة الخطيرة تهدف إلى قطع شريان الحياة بين المحافظتين، وحصار ملايين اليمنيين، ومنع وصول الإمدادات الإنسانية والتجارية، في جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل المليشيا الحوثية الأسود.
تعزيزات حوثية لفتح جبهة جنوبية
في إطار المخطط الشامل لخنق اليمن من جميع الاتجاهات، دفعت المليشيا الحوثية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى جبهة ثرة في محافظة أبين الجنوبية، في محاولة لفتح جبهة جديدة وتوسيع دائرة الصراع نحو المحافظات الجنوبية.
التصعيد الحوثي، يأتي في توقيت مدروس تستغل فيه الذراع الإيرانية في اليمن، التوترات الداخلية بين مكونات الشرعية اليمنية، في محاولة لضرب الجبهة الداخلية وإضعاف القوات الشرعية.
وفي أخطر فصول المؤامرة الحوثية على اليمن، كشفت معلومات استخباراتية موثوقة عن تحالف سري بين المليشيا الحوثية الإرهابية وتنظيم القاعدة الإرهابي للسيطرة على محافظة شبوة الاستراتيجية الغنية بالنفط والغاز.
المعلومات تشير إلى أن المحافظة باتت مهددة بالخروج عن سيطرة الشرعية اليمنية، في ظل التنسيق الخفي بين الحوثي والقاعدة، وهو ما يكشف الوجه الحقيقي للمليشيا التي تدعي محاربة الإرهاب، بينما تتحالف معه سراً لتحقيق أهدافها التوسعية.
السيطرة على شبوة تعني سيطرة تحالف الإرهاب الحوثي-القاعدي على أهم المنشآت النفطية اليمنية، وتهديد الاقتصاد الوطني، وحرمان الشعب اليمني من ثرواته الطبيعية.
استغلال الخلافات الداخلية
في بعد آخر من أبعاد المؤامرة الحوثية، تأتي هذه التحركات العسكرية المتزامنة في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات توتراً بين المجلس الانتقالي الجنوبي، أحد مكونات الحكومة الشرعية، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي.
المليشيا الحوثية تراهن على استغلال هذه الخلافات لإضعاف الجبهة الداخلية، خاصة بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المحافظات الشرقية، مما يخلق فراغاً أمنياً تسعى المليشيا لاستغلاله في تنفيذ مخططها التوسعي.
كشف المخطط الحوثي
التحالف المكشوف بين المليشيا الحوثية وتنظيم القاعدة في شبوة يمثل فضيحة دولية تكشف زيف الادعاءات الحوثية بمحاربة الإرهاب، وتؤكد أن المليشيا هي الوجه الآخر للإرهاب في المنطقة.
هذا التحالف الأسود يشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمحاربة الإرهاب، ويستوجب موقفاً دولياً حازماً لوقف هذه المؤامرة التي تهدد اليمن والمنطقة بأسرها.
المخطط الحوثي الشامل يهدد بكارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، حيث سيؤدي قطع الطرق بين المحافظات إلى حصار ملايين اليمنيين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وشلّ الحركة التجارية.
أما السيطرة على منشآت النفط والغاز في شبوة، فتعني حرمان الشعب اليمني من موارده الأساسية، وتمويل المليشيا والقاعدة لمزيد من الحروب والإرهاب.
دعوات لموقف دولي حاسم
في ظل هذا التصعيد الخطير، تتعالى الدعوات الدولية والإقليمية لاتخاذ موقف حاسم لوقف المؤامرة الحوثية، وفضح التحالف الأسود مع تنظيم القاعدة، وحماية الشعب اليمني من مخططات المليشيا الإرهابية التي تسعى لخنق اليمن وتقسيمه وسرقة ثرواته.
المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل قبل فوات الأوان، ووقف الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية، وتصنيفها كمنظمة إرهابية، ودعم الشرعية اليمنية في معركتها ضد الإرهاب بوجهيه الحوثي والقاعدوي.
اليمن اليوم يواجه أخطر مؤامرة في تاريخه الحديث، تجمع بين الإرهاب الطائفي الحوثي والإرهاب التكفيري القاعدي، في تحالف أسود يهدف إلى خنق اليمن وتدميره.. والمعركة اليوم ليست معركة سياسية، بل معركة وجود ومصير.